أخبار وتقارير

استهداف الطيران السعودي المتواصل للعاصمة صنعاء يثير تساؤلات حول هدف القصف وأسبابه

يمنات

ما يزال الطيران السعودي، يواصل قصف العاصمة صنعاء، مستهدفا مواقع في جنوب و شرق المدينة.

و عاود الطيران السعودي، قصفه للعاصمة صنعاء، قبل قليل، مستهدفا مواقع في جبل نقم و محيطه.

و شن الطيران السعودي، قبل قليل، ثلاث غارات جوية، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها استهدفت جبل نقم.

و نال الجبل الواقع، شرق المدينة، معظم الغارات السعودية، التي لا تزال مستمرة منذ الثالثة من فجر الثلاثاء، 18 مايو/آيار، و لا زالت مستمرة حتى وقت كتابة الخبر.

و لم يسبق أن شهدت المدينة، قصفا متواصلا، كما شهدته الثلاثاء، و حتى الساعات الأولى من فجر الأربعاء.

و يثير عنف القصف السعودي، الذي تشهده العاصمة، عدة تساؤلات عن أسباب تواصل القصف و عنفه، خاصة و أن القصف يتركز على وجه التحديد في جبل يقع في اعلاه معسكر و حوله مخازن سلاح، سبق أن دمرت غارات سابقة، مواقع عسكرية و مخازن أسلحة فيه، قبل أكثر من اسبوع.

كما أثار هذا القصف تساؤلات أخرى حول أهداف القصف، و مالذي تريد السعودية تحقيقه من غاراتها المتواصلة منذ قرابة “24” ساعة.

متابعون يرون، أن وراء الغارات المكثفة، محاولة لاستباق حدث ما، ربما يكون ضغوط دولية بوقف القصف و الجلوس لمائدة الحوار، خاصة و أن الامم المتحدة تدفع و بقوة باتجاه مؤتمر لأطراف الصراع برعايتها، ربما في مقر المنظمة الدولية في جنيف.

هناك متابعون أخرون، يطرحون أن ضغوط تمارس ضد السعودية، من قبل قوى دولية و منظمات مهتمة بالوضع الانساني، لاعلان هدنة جديدة، لاستمرار العمليات الاغاثية، و التي لم تكن هدنة ال”5″ الأيام كافية لوصولها لكافة المستهدفين.

و يرون أن تأكيد روسيا على دعوة السعودية إلى ضرورة التوصل إلى “حل سلمي سريع” للصراع القائم في اليمن، مؤشر على ضغوط تمارس على المملكة، باعتبارها من أصبحت تعيق التوصل إلى الحل السلمي، خاصة بعد انتهاء مؤتمر في الرياض، دعت إليه السعودية، و حضره حلفاؤها في الداخل، الذي يشكلون طرفا في الصراع، دون حضور خصومهم.

زر الذهاب إلى الأعلى